من العلوم الإنسانية إلى التاريخ وعلم النفس ، إلى العديد من الأشياء الأخرى ، كان محتوى الدحيح متنوعًا للغاية والهدف هو تبسيط المحتوي العلمي بأسلوب يجمع بين الفكاهة، ومحاولة الدقة بإرجاع كل شئ إلى المصادر ، ومع كل حلقة جديدة ، استمر في التحسن حتى بات فى قلوب الجميع.
"شكرًا على التجربة الجميلة، وشكرًا للفريق اللى ورا البرنامج، وشكرًا ليكم، أتمنى نكون بسطناكوا" هكذا أعلن أحمد الغندور، مُقدم "الدحيح"، البرنامج المعني بتقديم محتوى علمي وفلسفي مُبسط، انتهاء التجربة التي بدأها قبل 3 سنوات، وحققت نجاحًا واسعًا.
الدحيح لا أبالغ عندما اقول انه أكبر البرامج المعلوماتية الموجودة هذه الأيام على منصة يوتيوب العالمية بدون شك. استطاع الدحيح في فترة وجيزة أن يحصل على حضور شعبي هائل، مما دفع منصّة AJ+ التابعة لمؤسسة الجزيرة إلى التعاقد معه.
وعن أسباب توقف البرنامج فجأة اعلنت AJ+ بالعربي عن إيقاف سلسلة برنامج الدحيح لمقدمه الرائع أحمد غندور بعدة مدة عرض دامت ل 3 سنوات واوضحت AJ+ إن "الخطط الإنتاجية في المرحلة الحالية الصعبة لا تسمح بالاستمرار في نشر برنامج الدحيح" متمنية للغندور و فريقه التوفيق.
منذ سماع الخبر توقف البرنامج تسائلت كثيراً "ما هو البديل" والسؤال هل سطوة وقوة برنامج الدحيح جعلت من الصعب على صنّاع المحتوى الجيد أن يظهروا الاجابة نعم مثلما اشرت عزيزي القارء، هناك الكثير من القنوات التي تقدم نفس المحتوى العلمي لبرنامج الدحيح لكن كاريزما الغندور الطاغية مع الخبرة والقوة الانتاجية للجزيرة سحقت كل المنافسين بسهولة.
لذلك حتى عودة الدحيح باي شكلٍ ما عبر قناته الخاصة او على إحدى المنصّات العربية الكبيرة، أدعوكم للبحث في يوتيوب عن صنّاع المحتوى الذين لديهم نفس شغف وقوة الدحيح فى تقديم هذا النوع من البرامج.
إرسال تعليق