الاستمرارية هي النجاح !

بسم الله ، أول تدوينة !

باعتقادي أنّ تأخرنا وتقدّم المجتمعات والدول الأخرى – المجاورة أو غيرها – يعود إلى استعجال النتائج
وعدم العمل على خطط عمليّة طويلة والبحث عن المسكنات باتخاذ قرارات تُشعرنا أنّنا ما زلنا الأفضل !

هذا ليس على مستوى القيادات فقط ، بل حتّى على الجانب الشخصي للواحد منّا ..
نُصاب بالملل سريعًا ونتأثر بما يُقال حول مشاريعنا التي نعمل عليها ثمّ نغيّر من طريقة عملها
ممّا يؤدي إلى الترنّح في بداية الأمر ثم إلغاء الفكرة أو المشروع فيما بعد !

شخصيًا أعتقد أن الناجح “فنيًا – رياضيًا – …” ليس هو الأكثر موهبة بل الأكثر استمراريّة !

بل أكاد أجزم أنّ الذي يضع خطة يغلب عليها الفشل ،
سيجد أنّه بالاستمراريّة حقق نجاح أكثر من خطة ناجحة ليس فيها استمراريّة !
وهذا موضوع نسبي يصعب قياسه لكنّي مؤمن به

يقول الموسيقار المصري محمد عبدالوهاب :
“الموهبة تخلق الاستمراريّة ، ولكن الاستمراريّة لا تخلق الموهبة” !
وهنا فلسفة كبيرة 😉
وأقف ضد هذا القول تمامًا ،، فأغلب النجاحات في كل العالم تتكوّن من :
فريق عمل يوجد فيها موهوب واحد على الأكثر والبقيّة مجموعة تعمل باستمراريّة عالية !

طبعًا لا يُمكن إغفال الجودة والتخطيط الجيّد والذكاء والمهارات الأخرى
كالفروق الفرديّة وغيرها .. لكن جرّبوا الاستمراريّة في خططكم ثم احكموا !

لذلك في هذا الموقع أجبرت نفسي على الاستمراريّة كل ثلاثاء .. هل سأستمر ؟ لنرى !

0/أضف تعليق